بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى جميع اخواني واخواتي
واتمنى ان تكون بخير
وهذه القصه من اجلكم
في أخر أيام الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي]لثاني كانت جميع الطالبات في جميع المراحل <
<font size="3"><font color="Indigo">يودعون بعضهم بعضا على أمل اللقاء بعد إجازة الصيف أو الوداع الأبدي الذي كانت مليئة بالحزن<br>
والبكاء أو إقامة حفلة صغيرة بحيث كل وحدة توصي سواقها يحلب سندوتشات من ماكدونالذز <br>
أو بيتزا هت أو كل وحدة تجيب معها أكلة من صنع يديها .<br>
وفي احد المدارس المتوسطة للبنات كان الجو كله وداع في وداع وخصوصا مرحلة الثالث المتوسط<br>
اللي كان الحزن واضح في وجوههم لأن أغلبهم يودعون بعضهم وداع الأبدي فهم سينتقلون<br>
إلى المرحلة الثانوية فتتفرق كل واحدة عن صديقاتها وقد يحالفهم الحظ في أن ينتقلون إلى <br>
مدرسة واحدة ....فهناك شلة مكونة من 7 بنات سموها شلة الاقزام السبعة<< ياشين الاسم <>
معروفين بتهورهم وشهرتهم الواسعة بالمقالب والتهور والضحك الرجة والصرقعة وهن: نورة , سميرة , شذى, فاطمة , أحلام , ريناد , سهى.<br>
اتفقوا على أن أخر يوم يتأخرون عن الذهاب إلى البيت ويجلسون في المدرسة حتى 4 عصرا ولكن في<
الملحق الكبير في المدرسة دون علم أستاذاتهم لأن المدرسات سيتأخرن إلى العصر<
فبعد اختباراتهم أخذن بنات حاجيتهم وأكلهم وطلعوا فوق الملحق فهناك مستودعات وأشياء <
قديمة وبالإضافة إلى أنها مسكون ة الذي يدخل لايخرج.<br>
اخذوا البنات يفتحن كل باب فكلها أغراض ففتحوا غرفة لقوا فيها كراسي مكسرة وسبورة وكتابات <br>
على الجدران فشافوا أن هذا أنسب مكان فجلسوا وفرشوا السفرة وأخذوا يكركروا ويضحكوا شوي<br>
ثم سمعوا صوت أحد قفل الباب (طااااااااااخ) فقالت شذى : وي بسم الله وش دا ؟<br>
فقالت ريناد وهي تضحك : عادي أكيد تحتنا شكلهم الابلات عصبوا من أجوبة البنات لأسئلة الامتحانات<
r>
فقالت شذى: والله ابلة مها الله لا يوفقها جابت أسئلة القواعد زي وجهها <br>
قالت سميرة: يووه جبنا السيرة اللي يعور الراس والله بس أتمنى في هاذي المادة إني انجح وبس <
وفكونا من السيرة شو رايكم بسبوسة هاذي من ايد أمي؟<br>
قالت فاطمة : تسلم يد أمك يارب وقولي لها فتو<< اسم دلعها>> تسلم عليكي<br>
قالت نورة: والله بسبوسة صراحة حلوة ابغى الطريقة من أمك يا سمرتو
قالت سميرة : إن شاء الله يوصل وأنا يا نوير اتصل عليكي وأكلمك واعطيكي الطريقة .
وثم سمعوا صوت زحف الطاولة (طيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع)<br>
قالت شذى : يا بنات أنا عندي أحساس إننا جلسنا في مكان غلط<br>
أحلام: ياربي ترى أنتي اللي ترعبيني كلي وأنتي ساكتة خليني أعرف أبلع<br>
<br>
سهى : ترى بديت أخاف .<br>
<br>
ريناد: يوه ياخوافات البايخات يللا كلوا خلوني أعرف أبلع <br>
<br>
فضحكووووا <br>
<br>
فخلصوا البنات فجلسوا يتكلموا ثم اتلموا البنات على جوال شذى يشوفوا بلوتوثات <br>
<br>
فقامت نورة وسميرة فقالت أحلام : وينكم ؟؟<br>
<br>
نورة : لا ولا شيء في بينا حساب أنا وسميرة نروح ونجيكم <br>
<br>
نورة وسميرة كانوا أكثر من صديقات كأخوات فلما قالت سميرة بأنها تسافر مع والدها<br>
<br>
وتدرس في الخارج حزنوا البنات وبالذات نورة حزنت كثير فكانت كل ماتكلمها تبكي نورة لفراق صديقة عمرها <br>
<br>
فذهبت سميرة ونورة إلى واحدة من الغرف المظلمة كان كله أكياس كتب مقطعة وخرائط<br>
<br>
قديمة أكل عليها الدهر وشرب وطاولة وحدة مكسورة جلست نورة مع سميرة يتكلمن<br>
<br>
عن طرق التواصل مع بعض وإنها حتفتقدها كثير وكل وحدة تعبر عن حزنها لفراقها<br>
<br>
وعن الظروف فكان المحادثة امتدت حوالي ربع ساعة فسألت نورة صديقتها سميرة<br>
<br>
وين رح تسكني فطلع من وسط كومة من الكتب شخص مغطى بعباءة سوداء فقال بصوت قوي رح تسكن عندي<br>
<br>
فاخذ يطلق صوت الصفير مع الضحك فصرخت نورة وسميرة فكان باب<br>
<br>
الغرفة سيقفل إلا أن نورة خرجت بسرعة وهي تصرخ فصرخت سميرة لاتستطيع أن تحرك من<br>
<br>
مكانها فقد كان مرعبا فسمعن البنات صوت سميرة ونورة فقالت سهى: ايش صار ؟؟<br>
<br>
فخرجوا البنات فشافوا نورة : ألحقوني شفت وحش شفت وحش ..<br>
<br>
أحلام: وين سميرة <br>
<br>
قالت فاطمة: تضحكوا علينا أكيد مقلب تسووها فينا<br>
<br>
ريناد: لا صرخة سميرة مهي طبيعية فجاووا البنات :سميرة سميرة أفتحي الباب <br>
<br>
وحاولوا يفتحوا الباب,, نورة: سميرة سميرة سمييييييييييرة فكي يا سميرة <br>
<br>
سكتت سميرة ولا يوجد صوت ضجيج ...ريناد: سميرة أفتحي الباب الله يسعدك سميرة<br>
<br>
صاحت شذى : وش دي وش صار شوفوا تحتكم؟؟<br>
<br>
كان تحتهم دم جاء من غرفة اللي فيها سميرة <br>
<br>
فصرخت نورة: ايش سويت فيها يا كلب وين سميرة سميرة أفتحي سميرة أفتحي ...فأغمى على نورة<br>
<br>
فأخذوها البنات لينزلوا تحت فقفلت الأبواب جميعها في وجوههم حتى باب الخروج <br>
<br>
فصرخوا البنات فقالت أحلام نرجع الفصل الحين بسرعة وكان أصوات الصفير يلعلع في كل مكان <br>
<br>
فأخذن البنات يستنجدن ولكن لا يوجد أحد مجيب <br>
<br>
فقالت فاطمة: شذى بسرعة عندك جوال كلمي أمك ولا ابلة خلود اللي معجبة بيها تخبر المديرة عنا ؟<br>
<br>
قالت شذى: ماتشوفيني أحاول اتصل.<br>
<br>
أما أحلام وسهى وريناد يحاولن يدفئون نورة فغطوها بالعباءة ويشربوها ماء فكانت ترتجف وتبكي <br>
<br>
على اللي حصل لصديقتهم سميرة فأحلام تبكي وسهى أخذت تحضن نورة وتواسيها وتبكي <br>
<br>
فصاحت شذى: بنات مأقدر أتصل مأآآقدر اتصل؟<br>
<br>
فاطمة: لييش؟ , شذى : مافي شبكة في الجوال أبد ... لا لا مستحيل أنطفأ جوالي<br>
<br>
فاطمة: كيف ؟ ليش ماشحنتيه يا غبية اللي ماتعرفي تتصرفي ليش ماجبتي الشاحن<br>
<br>
شذى: أنت كل منك خربتي جوال كل شوي ورايا اتصلي اتصلي ماخلتيني أتنفس فخربتيه .<br>
<br>
أحلام صلوا على النبي كل شيء له حل لا تقعدوا تتخاصموا مو كفاية اللي صار<br>
<br>
فراحت فاطمة للشباك وتصيح: ياابلة فوزية ياابلة راوية ياابلة العنود ياخالة خديجة أفتحوا الباب<br>
<br>
نحنا في ملحق ساعدوووووونا .<br>
<br>
قالت احلام بنات ما في حل غير نتقاسم وكل وحدة تروح غرفة وتشيل معاها حاجة ندور على مخرج ولا من سلم <br>
<br>
الطوارئ حتى.<br>
<br>
ريناد: ايش يعني السلم يبدأ من الدور الثالث مو من ملحق يعني ننقز تبينا زي السوبر مان . <br>
<br>
أحلام: ايوة هو في حل غير كذا.<br>
<br>
شذى :أنا قلت من البداية إني ماني مرتاحة من دا المكان بس انتم ماتسمعوا الكلام حسبي الله عليكم كل منك <br>
<br>
ياسهى أنتي وأفكارك شوفوا الحين الساعة 3 ونحنا لنا ساعتين محبوسين يعني وش نسوي قولوا لي<br>
<br>
قالت فاطمة: أنا اوافق على فكرة أحلام نجرب ونشوف .<br>
<br>
فقسمت أحلام فريقين فريق الأول مكون من أحلام وفاطمة والثانية ريناد وشذى <br>
<br>
وسهى جلست مع نورة لأن نورة في حالة صدمة قوية فلم تتوقف عن البكاء وترتجف كثيرا<br>
<br>
فراحت أحلام وفاطمة أخذوا يفتحوا الباب لكنه مقفل فكسرت فاطمة الباب بكرسي فكانت الغرفة مليئة بالغبار <br>
<br>
فأحدثت في الباب فتحة فقالت أحلام : لاحول ولاقوة إلا بلله هاذي الغرفة ومافي ولا شباك مرة مظلم <br>
<br>
خلينا نشوف غرفة الثانية قالت فاطمة :أصبري أنا حدخل وأشوف أكيد ستارة ولا لوحة مغطي مو معقول غرفة <br>
<br>
مافيها شباك خليني أدخل ..<br>
<br>
أحلام : أنتي قدها يا فطوم .. فطوم أنا حقعد برة وأنتي أدخلي.<br>
<br>
فاطمة: إذا كان دا الحل الوحيد أنا حدخل وخليني أشوف الغرفة فدخلت فاطمة واختفت في الظلام .<br>
<br>
خافت أحلام : فطوم .. فتو.. ردي عليا.<br>
<br>
فاطمة: ايوة أنا هنا .<br>
<br>
أحلام : اشوى انك بخير ....<br>
<br>
صرخت فاطمة: لقيت الشباك بس مقفلة بلوحة بفكها <br>
<br>
احلام :أدخل أساعد فتو ...<br>
<br>
فاطمة: لا خليكي أنتي إذا حسيتي شي قوليلي.<br>
<br>
فحاولت تنزل اللوحة فكانت معاها مشرط حق الفني أخذت تثقب اللوحة><br>
<br>
أخذت فاطمة تضحك (هاهاهاهاهاههاها .... هاهاهاهاهها... يا حلومة مو وقتوا)<br>
<br>
أحلام : اشبك جنيتي تضحكي وش تستهبلين قاعدة .<br>
<br>
فاطمة: أنت خلاص لا تدغدغيني <br>
<br>
أحلام : بنت مخرفة .<br>
<br>
فنزلت اللوحة وطلع ضوء الشمس فصرخت فاطمة نجحت نجحت... الخطة نجحت. ولكن كان الغرفة مليئة<br>
<br>
خفافيش غطت الغرفة فصرخت أحلام : فطوووووووووم اخرجي بسرعة فحاولت تخرج وهاجموا عليها <br>
<br>
الخفافيش حتى أنها لم تظهر فصرخت فاطمة: أبعدوها مأقدر احلام ا ساعدوني وخفافيش تهجمها <br>
<br>
تخدشها والدم في كل مكان وفطوم تصرخ والبنات افنجعوا جاو لمكان الصوت أما أحلام فكانت تحاول <br>
<br>
نهرب فمسك خفاش ضخم رجليها وسحبتها إلى الغرفة وجاءت شذى وريناد<br>
<br>
شافوا الغرفة مليئة بالخفافيش فصرخت ريناد: أحلاااااااااااام فاطماااااااااااااااااااااااة ا<br>
<br>
فنطت خفاشه صغيرة ومعها قطعة أذن من أحد البنات فصرخن البنات وركضوا إلى الفصل القديم<br>
<br>
وسدوا الباب بالكراسي والماصات القديمة <br>
<br>
انفجعت سهى : احلام وفاطمة وينهم قولولي<br>
<br>
لم يجاوبن البنات ينوحون ويبكون فأخذوا يصرخون في الشباك فرأوا ابلة فوزية خارجة من المدرسة<br>
<br>
فصرخوا ابلة فوزية ابلة فوزية و يضربن الشباك والخفافيش تحاول أن تدخل حتى هدئت المكان<br>
<br>
ويبكين ويصيحوا وشذى أخذت تفتح الجوال ولم تستطع فرمته وشافت حجر في الأرض فقالت يابنات <br>
<br>
أبعدوا أنا حرمي الحجر على الشباك فرمت الحجر ولكنه اتجه بالعكس إلى شذى فأنفجر الرأس فصرخن البنات <br>
<br>
فصرخت سهى وأخذت تبكي حول جثة شذى وريناد انصدمت وجلست الأرض..<br>
<br>
وبعد ساعة من <br>
<br>
سمعوا صوت صراخ رجل فنطقت نورة: صوت أبو سميرة أكيد صوت أبو سميرة فرأت نافذة فرأت والد سميرة <br>
<br>
وهو غاضب مع الحارس<br>
<br>
فصرخن البنات:أبو سميرة عم مرزوق عم مرزوق أبو سميرة ولم يستجيب أحد فقامت نورة وأخذت مقص من حقيبتها <br>
<br>
يلا التكملة...<br>
<br>
واتفاجأت سهى وقالت : وين رايحة ؟ . لم ترد عليها فأخذت تبعد الماصات والكراسي لتستطيع الخروج<br>
<br>
فقامت سهى ودفتها بقوة : أنتي مجنونة منتي صاحية وين تروحين الخفافيش كثيرة وين تروحين .<br>
<br>
نورة: مالك صلاح أروح أجيب سميرة لازم يشوف أبوها الشيطان يخدعنا .<br>
<br>
سهى : تموتين نفسك وتموتينا لله يخليك أجلسي نفكر مع بعض.<br>
<br>
فدفت نورة سهى ووقعت فحاولوا منعها وخرجت وأخذت تصرخ <br>
<br>
نورة وتنادي: تعال يا جبان واجهني يا جبان تعال إذا أنت تبغاني أكون ضحيتك أنا مستعدة بس <br>
<br>
رجع سميرة ياحقير .<br>
<br>
سهى : نورة ارجعي حتموتي خلينا هنا نورة <br>
<br>
فسمعوا صوت نورة هي في غرفة اللي اختفت فيها سميرة ((يا جبان ياحقيرررررررررر ))<br>
<br>
ثم سمعوا صوت صفير وصوت هدير فخفن البنات وجرت سهى وريناد إلى الغرفة وفتحوا الباب <br>
<br>
وكانت الصدمة الكبرى شافوها معلقة على حبل المشنقة وكل جسمها مقطرة دم ومكتوب على الجدار <br>
<br>
((بقي اثنين )).. فصرخن البنات وجن جنونهم وذهبوا إلى الفصل وأخذن ينادين <br>
<br>
ويصرخن : ساعدونا .. ساعدونا .. ساعدونا... ساعدونا ....<br>
<br>
ولكن هل من مجيب؟؟ .. طبعا ..لا<br>
<br>
في ذلك الوقت كل أهالي البنات يبحثن عنهن ولا يوجد احد في المدرسة ولا في الحارة ولا في أي مكان<br>
<br>
فأبو سميرة ذهب إلى الشرطة وأما أخوان أحلام يدورون في الشوارع وقرائب فاطمة في كل مكان <br>
<br>
حتى سائق سهى وأهلها لم يعرفوا أين مكانها وأم شذى قلقت على ابنتها بسبب إغلاق جوالها <br>
<br>
وأبو نورة أيضا ذهب إلى الشرطة وأما أهل ريناد فكانوا مع أبو نورة إلى الشرطة ..<br>
<br>
فبدت الشمس تغرب وبدت سهى وريناد يفكرن .. فقالت سهى: تدري في ذا الوقت كنت<br>
<br>
خلاص نمت وصحيت ورحت مع أهلي إلى بيت جدتي وأشوف بنات خالتي ونسولف <br>
<br>
وأبات عندهم وأقعد ألعب واشبع لعب<br>
<br>
فقالت ريناد: أنا في دي الوقت رحت السوق مع أخواتي عشان أشتري فستان لأن بعد شهر<br>
<br>
فرح أختي .. بس هاذي نهايتي شكلي لا احضر الفرح ولا شيء ... فدمعت ريناد .. فصمتوا وعاشوا لحظة <br>
<br>
صمت...<br>
<br>
سهى: وين جثة شذى ؟؟؟<br>
<br>
ريناد: ايوة نسينا أمرها مدري وين جثتها ؟؟<br>
<br>
سهى :كانت هنا حتى الدم أختفى<br>
<br>
ريناد: سهى ...شوفي السبورة!!<br>
<br>
كانت تظهر الكلمات على السبورة((:كيف المغامرة حلوة؟؟))<br>
<br>
فنظروا سهى وريناد مستغربين <br>
<br>
وكتب(( ترى سهى صاحبة الفكرة هي التي اتفقت معايا ؟؟))<br>
<br>
فنظرت ريناد لسهى وقالت سهى: ترى كذب .. كذب أنا أول مرة في حياتي أطلع دا المكان ؟؟<br>
<br>
وكتب( سهى لاتكذبين أنتي طلعت أول وحدة من اختبار قواعد وطلعت عندي وجهزت لعبة الانتقام <br>
<br>
معاي أنا ).<br>
<br>
فنطقت ريناد: ايوة صح أول مرة تطلعين من اختبار يا سهى بدري وش سويتي بعدها يابنت .<br>
<br>
فكتب ع السبورة أرادت الانتقام بسبب أنها لاتحبكم ولا تريد منكم الخير.<br>
<br>
سهى : ريناد... تراه مقلب يبغى يوقعنا ..<br>
<br>
ريناد: أسكتي<br>
<br>
كتب: سهى تكفلت بتوصيلكم إلى المنزل بعد الحفلة وهي صاحبة الفكرة ... وهي أرادت الانتقام منكم<br>
<br>
سهى: ريناد لاتصدقين هاذي أكيد فخ يبغاه عشان يقتلني ..<br>
<br>
فواصل الكتابة هي التي جلست فترة تعد الخطط وهي التي فرقت سميرة عن نورة في الأيام الأخيرة هي التي <br>
<br>
عملت مقالب عليكي حتى الناس يسخرون منك أقتليها حتى لاتقتلك.<br>
<br>
ريناد: صح ..الأدلة واضحة مثل الشمس كل مواقف حللناها بسببك أنتي أنا ماارتحت معاك أنتي إنسانة أنانية <br>
<br>
طول الوقت لما نروح نشوف لنا مخرج تتبررين بأنك تقعدي مع نورة ها شفتي مابقي غير أنا وأنتي وأكيد <br>
<br>
تجهزين فخ تموتيني وتتخلصين مني..<br>
<br>
سهى: ريناد.. تصدقيهم وتكذبيني.. أنا تغيرت بفضلكم ..اقسم لك وربي المصحف انه فخ.. ريناد تعوذي من <br>
<br>
إبليس.. أنا صحبتك..<br>
<br>
ريناد: أنتي منتي صحبتي ولا أعرفك يا الخائنة .. يالنذلة .. وهاذي المقص طعنة علشان سميرة <br>
<br>
وطعنة علشان احلام وفاطمة وطعنة علشان شذى وطعنة علشان نورة وتستاهلين مية طعنة..<br>
<br>
فأخذت تطعن حتى تملى الدم في كل مكان ....<br>
<br>
ومن ثم سمعت أصوات صفير وأصوات ضحك وكتب على السبورة..<br>
<br>
(كم أنتي سهلة المنال والضحك عليكي قتلت صديقتك بأيدك .. هل أنتي ستكونين الناجية الوحيدة<br>
<br>
طبعا لا) <br>
<br>
فسمعت أصوات الصفير وأصوات الحيوانات فقامت ريناد مذهولة فجاءوا جميع الوحوش وهاجموها <br>
<br>
فصرخت فكانت صرخة ريناد صرخة مدوية سمعها كل الجيران حول المدرسة واتصلوا الجيران على الشرطة <br>
<br>
بأنهم سمعوا صرخة فتاة في المدرسة فجاءت الشرطة وجاءوا الأهل البنات ودخلوا الدفاع المدني <br>
<br>
والآهل ينتظرون خروج بناتهم ولكن تفاجئوا بأن لاأحد في الملحق سوى أغراض البنات وباقي من الطعام قد <br>
<br>
أكلته النمل ولا يوجد جثث ولا أثار دماء ورأوا عبايات البنات وكان الأشد استغراب حيث رأو حبل معلق في <br>
<br>
المروحة ولم يجدوا سوا ربطة شعر ترتديها نورة ورأوا باب مكسور ولوحة قد سقطت ولم يجدوا أي أثر سوى <br>
<br>
مشرط فاطمة وحذاء أحلام وجوال شذى ومقص بها أثار دماء وورقة مكتوب من ريناد<br>
<br>
عن أن يوم أخر يوم لها في حياتها لا سيما موت صديقاتها وبقائها وحيدة هي وسهى وعن عدم حضور فرح <br>
<br>
أختها فلم يفهموا الشرطة والمحققين معنى الرسالة فأخبروا الأهالي بأنهم سيبحثون عنهم ...<br>
<br>
وانتشر الخبر في الصحف المحلية عن الاختفاء المجهول للفتيات فحققوا مع الحارس وصاحب المدرسة والمديرة<br>
<br>
وزميلات الشلة فالمديرة لم تعرف شيئا لان الساحة خلت من البنات بعد الساعة الواحدة وان الملحق المدرسي <br>
<br>
مستودع مقفول ولا يوجد وأما الحارس قال بأن سائق الطالبة سهى ووالد سميرة أتو المدرسة كانت خالية ولا <br>
<br>
يوجد صوت للبنات أما صاحب المدرسة أنكر وان الشقة ممتازة وقد سلمها للحكومة وبعد التحقيق هرب , أما <br>
<br>
الزميلات المقربات من الشلة فقالوا إن خطتهم إقامة حفل في الملحق المدرسي والذهاب الساعة الرابعة عصرا <br>
<br>
دون ان يتفقون على ذهابهم في أي مكان <br>
<br>
وبعد اسبوع من الاختفاء<br>
<br>
جاء عجوز إلى الشرطة فدخل على المحققين وقال : انا سمعت اختفاء بنات في المدرسة .. صح.<br>
<br>
فقال أحد المحققين : نعم .. عندك شيء بهذا الخصوص تفضل.<br>
<br>
فجلس وأعطى المحققين جريدة تعود إلى 30 سنة فقال: هذه صورة أختفاء زوجتى واولادي في نفس العمارة <br>
<br>
ونفس الملحق ويوم سكننا فيه تركتهم وذهبت إلى عملي و عدت صلاة المغرب فقال احد الجيران سمع صراخ <br>
<br>
ولدي فقلت له: انا دائما أولادي يصرخون ومن ثم يسكتون قال : لا صرخة غير طبيعية <br>
<br>
لم أصدقه وقلت له أكيد زوجتي عاقبته يبدأ بالصراخ فشكرته على اهتمامه دخلت البيت ففوجئت باختفاء <br>
<br>
زوجتي واولادي الخمسة , بحثت عنهم وسألت الجيران و اهل زوجتي فجننت وكلمت الشرطة ففتشوا ونشروا <br>
<br>
في الجريدة خبر أختفاء عائلتي فمحاولات باتت بالفشل في بحثهم ووجدوا مخبرين رسالة من زوجتي تبين أنهم<br>
<br>
مجموعة من الأرواح قتلوا أولادي وعليها بعض قطرات من دم ولكن كنا في زمن الناس لم يصدقوا هذه<br>
<br>
الخرافة وأمروا صاحب العمارة بعدم تأجير الشقق.. فانتظرت سنيتين فعرفت ان لا أمل لهم في ظهورهم <br>
<br>
فأقمت العزاء وفلم أتزوج حتى غصبوني أهلي على الزواج فتزوجت والان القصة هاذي عادت إلي ذكرياتي<br>
<br>
المحزنة.. ومن واجبي أن أخبركم حتى لا يتكرر الأمر .<br>
<br>
فقال احد المحققين: جزاك الله خير .. أنت فعلا أثبت بعض الأشياء التي كانت مجهولة ف المعرفة ولكنن ننتظر <br>
<br>
عودة...<br>
<br>
دخل الشرطي مسرعا على المحققين والعجوز: فقال المخبرين لا شك أنهم اختفوا جلسنا ننتظر 4 ساعات<br>
<br>
فقال العجوز: انتبهوا .. يكون الاختفاء في النهار انتظروا حتى تغرب الشمس فأنا لما دخلت إلى بيتي<br>
<br>
كان في الليل ولم أختفي..<br>
<br>
فعرفوا المحققين أن في النهار يكون هناك المجزرة فالمحققين لم فتشوا المدرسة كانت في أوقات الليل<br>
<br>
فاجتمعوا بالأهالي : وحكي لهم نتائج الاختفاء ...<br>
<br>
فكانت النتيجة: بأنهم ميتون غيابيا لان وجدوا أدلة ومن ضمن الأدلة أb