دوامة الموت ,, رواية من وحي أحلام قلب الندم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يرى الانسان الكثير الكثير في أحلامه

لكن هذا الحلم

كان مختلفاً عن غيره

فقد كان سببا في كتابة هذه الرواية

أقدم لكم رواية | دوامة الموت |

من وحي أحلام قلب الندم

فأحداث هذه الراية ما هي إلا حلم

مع القليل من التعديلات البسيطة التي لم تؤثر على قصته

و يرجى عدم النقل دون ذكر اسم الكاتبة و المصدر

رواية : دوامة الموت

بقلم : حسناء ( قلب الندم )

من وحي الأحلام ....

فتحت عيناي , فوجدت عائلتي تسعد للسفر , نعم , لقد قررنا السفر إلى مدينة بعيدة , في الحقيقة لم أكن أعرف اسمها , بل لم أكن أعرف ماذا يتحدث سكانها و لا كيف يعيشون , قمت و تجهزت كما يفعلون , أحسست أنها ليلة غريبة , لقد تجهزنا و ذهبنا بسرعة لم أفهمها , ليس كما هو الحال عندما سافرنا و استغرقنا وقتا أطول في المرات السابقة ,,

كنا مسافرين برا , بسيارتنا المتواضعة , لم أعرف لمكنت أحس الطريق غريبا بعض الشيء , وصلنا إلى هناك , نزلنا في الفندق , تغسلنا و نمنا فقد كنا مرهقين ,,

و في اليوم التالي قررنا الخروج للتجول في تلك المدينة المتلألئة ببروق شوارعها , و التي تكاد أن لا ترى السماء فيها من ناطحات السحاب , كانت الساعة الرابعة عصرا , و الشمس ما زالت تنير السماء ,,,

و بينما نحن في طريقناو إذا باخي الصغير يشير عاليا إلى السماء , لقد كان جالسا في حضن أمي , ظنت أمي أنه يلعب , لم تعطه اهتماما , و استمر يؤشر و يصرخ لعل أمي ترى ما ينظر إليه , كان وجهه شاحبا بعض الشيء , و جميعنا كنا نظنه يلعب كما هي العادة ,,

دقائق معدودة ,,

و تختفي الشمس من سماء البشر

و يحل الظلام الدامس

و الناس تصرخ من رهبة هذا المشهد

و فجأة و إذا بضوء ساطع ينير من السماء , ينير و لكن لا تعرف له لونا , نظرنا إليه , و إذا بوامة تخترق ستائر الظلام ,

كنت أظن إن الدوامات فقط في البحر ,

لكنها كانت دوامةً خارقة للعادة

كانت ضخمة ً جدا
تدور وسط السماء , ووسط هذا الظلام

لم يعرف أبي الذي كان يقود سيارتنا ما يفعل , و لكن قطع تفكيره رجل عجوز كان جالسا على طرف الشارع , ذهبنا إليه , سأله أبي : ما الذي يجلسك هنا ؟

فأجابه العجوز: أتعرف ما الذي يحصل الآن ؟ هذه الدوامة التي تراها في السماء تأتي كل 7000 سنة في هذه المدينة , و تبدأ بسحب الناس إلى الأعلى إلى أن يختفي كل من في المدينة ,, و إن لم تصدقني انتظر و انظر بنفسك , لم يكمل العجوز كلامه , حتى سمعنا الصراخ من كافة الجهات , فالناس و السيارات و الأشجار ترتفع بجاذبية هذه الدوامة ,

أخي !!

أرجوك لا تذهب !!

كلمات نطقت بها , و لكن لا فائدة , اخترقته تلك الدوامة اللعينة , لتأخذه إلى حيث المجهول ..

إنه أخي الثاني ذو ال 7 سنوات

و حتى ذلك العجوز قد رحل ,

أما نحن ,,

ركضنا بأسرع ما يمكننا

وصلنا إلى حدود مدينة أخرى , و دخلناها

.....
يتبع
تابعوا بقية الأحداث قريبا بإذن الله تعالى

تسلمي ويسرنا ان نكون اول المعلقين تقبلي مرورنا

ثاانكس ... تقبلي مروري

حياكم الله مروركم مقبول يا الغلا ^^

» الآن على منتديات قلب الندم ,, نشيدة غرتني هالدنيا ,, كلمات حسناء ( قلب الندم) و إنشاد ( جريح )
» |×| جزيرة الموت |×|
» علامات حضور الموت ..
» الى قلب الندم
» الى قلب الندم